الخميس، 10 ديسمبر 2009

سقطت من الحمار لكي أسلم ...




سقطت من الحمار لكي أسلم ،، أما أنتم فقد ولدتم مسلمين " فافتخروا بإسلامكم فأنا فخورة بإسلامي " بهذه النصيحة ختمت كلامها في لقاء جميل مليء بالتحدي والإصرار ، وترى في ملامحها الحب والهم الذي تحمله لهذه الأمة فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ... خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ... " فقبل إسلامها كانت صحفية ومراسلة لأهم القنوات والصحف البريطانية مثل BBC وكما أنها كانت من أعضاء حزب العمل الذي ينتمي إليه توني بلير " تقول وبسبب الظلم الذي وجدته في هذا الحزب قررت أن انسحب منه " ، وبعد إسلامها هي مناضلة عن حقوق المسلمين في كل مكان من أنحاء العالم ، مفتخرة بإسلامها وحجابها إنها " إيفون رايلي " لن أحكي لكم قصتها فإن أردتم قراءتها فإليكم هذه الصفحة ، ولكني سأحكي عما أعجبني في شخصيتها وإيمانها .....



عندما سألها المذيع في قناة فور شباب عن أخوانها في فلسطين ؟ خجلت من نفسي فما قدمته هذه المرأة للمسلمين في خمس سنوات من إسلامها يفوق بكثير ما أبذله وأقدمه على الرغم من المضايقات والتحديات التي تواجهها ، إلا أنها قالت " أنا مؤمنة بأن الحق سيعود إلى أصحابه ، ولكن علينا أن نساعدهم" ، فهذه المرأة شاركت في فك الحصار عن قطاع غزة عبر السفن التي خرجت من قبرص إلى القطاع ، "وكانت تقول ونحن في طريقنا إلى القطاع إعترضتنا الزوارق الإسرائيلية فلم تثني عزيمتنا وأيقنت بأني إذا مت فإني سأذهب إلى الجنة لأني في نصرت إخواني المسلمين في القطاع فمررنا رغم أنف اليهود ، وعندما عبرنا نشروا في وسائل الإعلام بأنهم هم الذين سمحوا لنا لأنهم جبناء " .




ولقد منحها رئيس الوزراء إسماعيل هنية الجواز الفلسطيني وعندما سألها المذيع عن شعورها حين استلمت الجواز الفلسطيني ، قالت " لأول مرة أشعر بأن لدي رئيس وزراء أستطيع أن أفتخر به " .


ولم يتوقف دعمها للقضية الفلسطينية فلقد قادة مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في لندن أثناء العدوان الغاشم على القطاع لمدة 22 يوما ، وعندما لم تؤت المظاهرات ثمارها قادة هي ومجموعة من رجال المجتمع الأوربي قافلة محملة بالمعونات والمساعدات الطبية من بريطانيا ومرورا بأوربا إلى المغرب والجزائر وليبيا وتونس ومصر حتى دخلوا من معبر رفح إلى قطاع غزة وتوالت بعد ذلك القوافل إلى القطاع بفضل القافلة الأولى .


لم تقف إيفون عند هذا الحد فحبها للإسلام والمسلمين أكبر وأعظم ، فهي تقود الآن حملة لمناصرة الأسيرات المسلمات في أمريكا والسجون التابعة لها !! تساءلت باستغراب وهل يوجد أسيرات مسلمات لا يعلم أحد من المسلمين عنهن ؟؟؟!!!


نعم هناك الكثير من المسلمات المأسورات في السجون الأمريكية لا يعلم مكانهم وحالهم إلا الله ومن سجنهم ، تقود الإن "إيفون" حملة لتخليص الأسيرات وكأنها المعتصم في زمن خلا منه الرجال !!!!!


لن أطيل كثيرا في ذكر إنجازات هذه المرأة فهي كثيرة ولا تحصر في مقال ،،،


هناك تعليقان (2):

  1. ما شاءالله اتمنا ان افعل ما يفعله المسلمون الجدد في خدمت الاسلام واهله

    ردحذف
  2. ليس كل من ولد مسلما افاد الأسلام

    الله يثبتها و يثبتنا معاها

    ردحذف